قصر راس التين.الجمرك .الاسكندرية
رقم الاثر :
مسجل بقرار من مجلس الاعلى للاثار في اجتماعه الخميس الموافق ٥ سبتمبر عام ٢٠١٥
الموقع :
يقع بشارع صفر باشا، قسم الجمرك، الإسكندرية
المنشئ :
امر البناء : محمد علي باشا - اعاده بناء : الملك فؤاد
تاريخ الانشاء :
1834 - 1847م
تاريخ القصر :
أمر محمد علي أن يُشيَّد قصر رأس التين على هيئة حصن ليكون كمقر حكمه في قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ووضع تصميم القصر
المهندس الفرنسي "سير يزي بيك" عام ١٨٣٤ – ١٨٤٧ أي استغرق البناء ١٣ عامًا – ولم يتبقَّ من قصر محمد علي القديم سوى البوابة التي تحمل اسم "محمد علي" وبعض الأعمدة الجرانيتية.
وفي عهد الخديوي "إسماعيل" صار قصر رأس التين المقر الصيفي لحكام أسرة "محمد علي".
في عهد الملك "فؤاد" قام بإعادة بناء قصر رأس التين، فجعله مكوَّنًا من ثلاثة طوابق؛ فصار بناؤه وأثاثه أكثر جمالًا وعصرية، وعلى جزء من مساحة القصر بُني مسجد ذو طابع معماري متميز.
مبنى الأميرات أضافه الملك "فاروق" للقصر، وكانت الملكة والأميرات في أثناء الصيف يلحقن بالملك في قصر رأس التين بالإسكندرية.
أنشأ الخديوي إسماعيل محطة للسكة الحديد داخل القصر لينتقل وأسرته من قصر رأس التين بالإسكندرية إلى القاهرة، وقد قام الملك "فؤاد" بتجديدها عام ١٩٢٠ .
الوصف المعمارى :
تبلغ مساحة مباني القصر حوالي فدانين، أما الحدائق فتبلغ مساحتها حوالي ١٢ فدانًا.
و يتكون القصر من البهو الرئيسي، والقاعة القوطية، وقاعة العرش، والقاعة الرخامية التي تُحلّي جدرانها ٤ لوحات جدارية تمثل إحدى القصص من الأساطير اليونانية.
ونجد على واجهات القصر 6 أعمدة جرانيتية تعلوها تيجانا مصرية تحمل عتبا به سبعة دوائر على هيئة كرون من النحاس كتب بداخلها بحروف نحاسية آية قرآنية وكلمات مأثورة عن العدل مثل ( العدل ميزان الأمن )
( حسن العدل أمن الملوك ) ( العدل باب كل خير ) ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ويكتنف هذا العتب من طرفيه تمثالا أسدين ،
وتتوسطهما كتلة رخامية بها طيور ودروع ونسران متقابلان ، وكتب بوسطها اسم ( محمد علي ) وتاريخ 1261 هجريا 1
كما توجد به قاعة القبة التي تتميز بوجود نجفة عملاقة من الكريستال تزن ٢,٥ طن أحضرها الملك فؤاد إلى القاعة.
وتتميز القاعة بأرضيتها المصنوعة من الباركيه المُطعَّم بالصدف على هيئة طيور وفراشات.
بالإضافة إلى العديد من الصالونات، أبرزها صالون العلم الذي يتميز بوجود جدارية كبيرة تمثل المرأة المصرية عند الولادة وهي تهب مولودها الجديد لعلم المملكة المصرية، ومن هنا أتت تسميته بصالون العلم.
فنجد الدور الأول العلوي بعد الصعود من سلم التشريفات ( الصالونان الملحقان ) تضم قاعة العرش - قاعة الفرمانات و طرقة مواصله الى حجره المائدة و القاعة المستديرة الى جناج الملك حيث الحمام الخاص
و الحمام الخاص بالملك فاروق هو صورة طبق الأصل من حمام عابدين ، وحجرة النوم وحجرة المكتب ثم صالون النظارة ثم الباب السري الموصل لجناح نجد صالون الزينة والمخدع والحمام الخاص و قاعة الطعام الصغرى 1
و الدور الارضى يضم صالون الحرملك ذو الأبهة والعظمة وأجنحة الخدم والحاشية ،ثم القاعة المستديرة الذى وقع الملك السابقة وثيقة تنازله عن العرش
و البدورم نجد الصالة المستديرة الثالثة التي توصل إلى السلم الموصل إلى مرسى الباخرة المحروسة
و يلحق بهذه القصر عده مبانى مختلفه منها ثكنات الحرس و ضريح البرقى و مسجد اما عن الحديقة ففيها ابدع الزهور تم استيرادها من هولندا ,كما يوجد بها اكشاك الطيور و و ملاعب التنس
المصادر :
1: محمود محمد الجوهرى , قصور و تحف من محمد على الى فاروق , دار المعارف بمصر , 1954م ص 77: 89 .محفوظات مجلس الوزراء ,محفظة رقم 2 ,مجموعة 48 , مالية , 22_10_1896م. محفوظات مجلس الوزراء , محفظة رقم 2 مجموعة 35 اشغال 22_10 _1896. محفوظات مجلس الوزراء , محفظة رقم 2 , مجموعة 25 , ماليه 17_7_1912م
2:الصور "1" عدسة : أستاذ . د. فوده , مدرس مساعد بكليه الهندسه .جامعه المنصوره
تعليقات
إرسال تعليق