مسجد و سبيل جنبلاط: معلم إسلامي بارز في القاهرة

مسجد و سبيل جنبلاط: معلم إسلامي بارز في القاهرة
مسجد و سبيل جنبلاط: معلم إسلامي بارز في القاهرة



رقم الاثر:


381

الموقع :


يقع بشارع اسماعيل أبو جبل (درب الحجر سابقا) متفرع من شارع بورسعيد

المنشئ :


الامير محمد بن قرقماس بن عبدالله الاقمري" ثم تجديد الأمير على أغا كتخدا الجاويشية "اعاده بنائة" ثم الأمير جنبلاط الأشرفي "تجديد"

تاريخ الانشاء :


1212هـ - 1797م

من هو :


هو محمد بن قرقماس بن عبد الله ناصر الدين الاقمري القاهري الحنفي. ولد بالقاهرة سنة 802هـ (1399م) تفقه في علوم الدين واللغة العربية. قرية السلطان المملوكي خوشقدم (1461 - 1467م). توفي سنة 1477م (882هـ) ودُفن بمدرسته. أهمل شأن المدرسة وتخربت بمرور الزمن.

اما الأمير علي أغا كتخدا الجاويشية، كان مملوكا لابراهيم بك شيخ البلد الذي رقاه وولاه أغا مستحفظان سنة 1778م (1192هـ). وفي سنة 1783م انتقل مع ابراهيم بك إلى المنيا بالصعيد اثناء صراعه على السلطنة مع مراد بك،

ثم عاد إلى القاهرة بعد تصالح الأميرين. وفي سنة 1791م - 1206هـ تقلد الأمير على أغا منصب "كتخدا الجاويشية" وهي إحدى الأوجاقات (ومفردها أوجاق) بمعنى فرقة - التي تكونت منها الحامية العثمانية في مصر منذ سنة 1524م. وظل متقلدا منصبه هذا حتى قدوم الحملة الفرنسية سنة 1798م.

توفي علي أغا سنة 1800م -1215هـ، وحافظ أثناء التجديد وإعادة البناء على ضريح الشيخ محمد بن قرقماس، والحق بالجامع سبيل يعلوه مكتباً. وقامت لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1900 م - 1318هـ بتثبيت البلاطات الخزفية بعد تعرضها للتساقط، وجددت زخارف تجويف المحراب.

يقع مسجد و سبيل جنبلاط في حي السيدة زينب بالقاهرة، وهو أحد أهم المعالم الإسلامية في المدينة. يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الخامس عشر، وقد تم تجديده وإعادة بنائه في القرن الثامن عشر.

تاريخ الجامع

تم بناء الجامع في الأصل في عهد السلطان المملوكي المعز بن عبد الرحمن، وذلك في القرن الخامس عشر. وقد قام ببنائه الأمير محمد بن قرقماس، الذي كان من كبار رجال الدولة المملوكية. وقد توفي الأمير محمد بن قرقماس في عام 1477، ودفن في الجامع.

في القرن الثامن عشر، قام الأمير على أغا كتخدا الجاويشية بتجديد الجامع وإعادة بنائه. وقد قام الأمير على أغا بإضافة سبيل إلى الجامع، كما قام بتجديد المحراب والضريح.

وصف الجامع

يتكون الجامع من واجهة رئيسية تقع على شارع اسماعيل أبو جبل. ويوجد في الواجهة مدخل الجامع، وهو مدخل بسيط تعلوه عقد ثلاثي بسيط.

مساحة الجامع مستطيلة الشكل، وهي مقسمة إلى ثلاثة أروقة موازية لجدار القبلة. تتكون كل بائكة من ثلاثة عقود مدببة ترتكز على عمودين مستديرين من الرخام في الوسط وعلى الجدران في الجانبين.

يوجد في جدار القبلة محراب مجوف تعلوه طاقية فوقها عقد مدبب. ويكتنف المحراب من كل جانب عمود مثمن من الرخام، وتكسو بعض أجزاء الطاقية وكوشى المحراب بلاطات من الخرف.

يوجد في الركن الشرقي للجامع ضريح الشيخ محمد بن قرقماس. والضريح حجرة مكشوفة بها تركيبة تعلو قبر الشيخ محمد بن قرقماس مكتوب عليها : "الشيخ محمد الجنبلاط".

يوجد في الركن الغربي للجامع سبيل. والسبيل على الطراز العثماني الوافد الذي يتميز به السبيل ب 3 شبابيك مغطاة بالمصبعات المعدنية. كما أن الكتاب الذي يصعد اليه بسلم حجري للدور الثاني وله 3 شبابيك. ويظهر مبني السبيل والكتاب علي شكل نصف دائرة.

و توجد مئذنة الجامع على يسار المدخل. وقاعدتها مرتفعة تعلوها دورة متعددة الأضلاع متوجه بمقرنصات تحمل الشرفة تليها الدّورة الثانية وهي أقصر من الأولى وتعلوها قمة مخروطية.

أهمية الجامع

يعد مسجد و سبيل جنبلاط أحد أهم المعالم الإسلامية في القاهرة. فهو يمثل نموذجًا رائعًا للعمارة الإسلامية في القرنين الخامس عشر والثامن عشر. كما أنه يضم ضريح الشيخ محمد بن قرقماس، الذي كان من كبار رجال الدولة المملوكية.

أسئلة شائعة

متى تم بناء مسجد و سبيل جنبلاط؟

تم بناء الجامع في الأصل في القرن الخامس عشر، وقد تم تجديده وإعادة بنائه في القرن الثامن عشر.

من الذي قام ببنائه؟

قام ببناء الجامع في الأصل الأمير محمد بن قرقماس، وقد قام بتجديده وإعادة بنائه الأمير على أغا كتخدا الجاويشية.

ما هي أهم مكونات الجامع؟

تشمل أهم مكونات الجامع الواجهة الرئيسية، والمساحة الداخلية، والمحراب، والضريح، والسبيل، والمئذنة.

ما هو موقع الجامع؟

يقع مسجد و سبيل جنبلاط في حي السيدة زينب بالقاهرة، على شارع اسماعيل أبو جبل.

يعد مسجد و سبيل جنبلاط معلمًا إسلاميًا بارزًا في القاهرة. فهو يمثل نموذجًا رائعًا للعمارة الإسلامية في القرنين الخامس عشر والثامن عشر. كما أنه يضم ضريح الشيخ محمد بن قرقماس، الذي كان من كبار رجال الدولة المملوكية.






تعليقات