سيرابيس: معبود الإسكندرية بين الثقافة المصرية والإغريقية

سيرابيس: معبود الإسكندرية بين الثقافة المصرية والإغريقية
سيرابيس: معبود الإسكندرية بين الثقافة المصرية والإغريقية

 


أصل سيرابيس

سيرابيس، معبود الإسكندرية، ظهر في فترة حكم بطليموس الأول لمصر، حيث كانت تعيش شعوب مختلفة بثقافاتها المتنوعة، المصرية واليونانية، وكانوا يحتاجون إلى معبود واحد يجمع بين ثقافتيهم المختلفتين.

تجسيد سيرابيس

تم اختيار سيرابيس ليكون المعبود الذي يوحد الشعوب المختلفة، حيث كان يتجسد في شكل رجل ملتحٍ يرتدي الزي الإغريقي، مما يجعله قريبًا في الشكل من زيوس، إله الإغريق.

رفض المصريين

لم يقبل المصريون سيرابيس كما هو، ولذلك حاول الحكام تقديمه لهم بشكل مختلف، حيث قدموه في شكل عجل أبيس، وأقيم له معبد خاص يُعرف بـ "السيرابيوم".

السمات الخاصة بسيرابيس

يتميز سيرابيس بشعر مجعد، ويحمل على جبهته خمس خصل، تُرمز إلى إحياء الإسكندرية في ذلك الوقت. وهناك رأي آخر يقول بأنه يحمل سبع خصل، ترمز إلى فروع النيل. وعلى رأسه يحمل "سلة الأسرار المقدسة" المعروفة بـ "الكلاثوس"، وهي عبارة عن تاج مخروطي يرمز إلى الخصوبة.

الأسئلة والأجوبة

1. من هو سيرابيس؟

سيرابيس هو معبود يجمع بين الثقافة المصرية والإغريقية، ظهر في فترة حكم بطليموس الأول لمصر.

2. كيف تم تجسيد سيرابيس؟

تم تجسيد سيرابيس في شكل رجل ملتحٍ يرتدي الزي الإغريقي، مما جعله مشابهًا لزيوس إله الإغريق.

3. ما سمات سيرابيس الخاصة؟

يتميز سيرابيس بشعر مجعد، ويحمل على جبهته خمس خصل أو سبع خصل ترمز إلى إحياء الإسكندرية في ذلك الوقت، وعلى رأسه يحمل "سلة الأسرار المقدسة" المعروفة بـ "الكلاثوس"، وهي عبارة عن تاج مخروطي يرمز إلى الخصوبة.








تعليقات