من جوه الزمن: مقبرة "أبو الدحداح" الغامضة في الإسكندرية عام 1901

تفاصيل الصورة والغموض المحيط بالموقع
تُظهر الصورة مدخل المقبرة من الجانب، ويقف رجل بقبعة من تلك الحقبة، يبدو وكأنه يقيس أو يشرف على العمل الجاري. هذه المنطقة كانت معروفة بوجود العديد من المقابر الصخرية التي تعود إلى العصرين اليوناني والروماني. للأسف، الكثير من هذه المقابر اختفى مع مرور الزمن، إما بسبب التوسع العمراني أو الإهمال.
المقبرة التي تظهر في الصورة كانت تُعرف وقتها بأسماء مختلفة مثل "مقبرة أبو الحطيم" أو "أبو الدحداح". وفي بعض المصادر الأخرى، كانت تُسمى بشكل غريب "كنيسة روفين"، مما يضيف إلى الغموض المحيط بهوية ووظيفة هذا الموقع الأثري.
الصور التي توثق هذه الحفريات التقطها فريق ألماني كان يعمل على توثيق آثار الإسكندرية بشكل علمي دقيق.
تساؤلات حول الموقع الحالي
حتى الآن، تظل تحديد الموقع الدقيق لمنطقة "باب أبو الدحداح" في الإسكندرية لغزًا. بالرغم من البحث في كتب أسماء الشوارع والحارات في القرن التاسع عشر، لم يتم التوصل إلى معلومات واضحة عن مكانها بالتحديد. هذا يثير تساؤلات حول مدى وعي السكان الحاليين بتاريخ مدينتهم. فكثير من الناس يسيرون اليوم فوق تاريخ عظيم، غير مدركين أن تحت أقدامهم ربما توجد مقابر وعمارة منحوتة في الصخر يعود تاريخها لأكثر من 2000 عام.
إذا كان لدى أي شخص معلومات عن الموقع الدقيق لمنطقة "باب أبو الدحداح" في الإسكندرية أو أي تفاصيل إضافية عن هذه المقابر، فلا تتردد في مشاركتها.
تعليقات
إرسال تعليق