حمام الملاطيلي (مرجوش): قصة حمام تاريخي من زمن الماضي الجميل

حمام الملاطيلي (مرجوش): قصة حمام تاريخي من زمن الماضي الجميل
حمام الملاطيلي (مرجوش): قصة حمام تاريخي من زمن الماضي الجميل

 



حمام الملاطيلي (مرجوش): قصة حمام تاريخي من زمن الماضي الجميل

يُعد حمام الملاطيلي، أو كما يُعرف بـ حمام مرجوش، أحد المعالم الأثرية التاريخية في القاهرة، وشاهدًا على حقبة زمنية كانت فيها الحمامات العامة جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.


تاريخ عريق وأسماء متعددة

يقع الحمام في 40 شارع أمير الجيوش، وهو شارع يربط بين ميدان باب الشعرية وشارع المعز لدين الله. يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1780م على يد الوالي العثماني إسماعيل باشا.

عُرف الحمام في البداية باسم حمام الملاطيلي نسبةً إلى السيد الملط الذي قام بتجديده، ثم عُرف لاحقًا باسم حمام مرجوش نسبةً إلى الشارع الذي يقع فيه. وعلى الرغم من عُمره الذي يزيد عن 600 عام، لا يميزه عن غيره في الشارع سوى لافتة ملونة مكتوب عليها "حمام بخار بلدي - رجال - سيدات".


أهمية اجتماعية وثقافية

في الماضي، وقبل وصول المياه إلى البيوت، كانت الحمامات العامة هي المكان الوحيد للاستحمام والنظافة. لكن أهميتها لم تقتصر على ذلك فقط، بل كانت بمثابة مركز اجتماعي لنشر الأخبار وتداول الحكايات في المجتمع القاهري، مما جعلها محورًا للحياة اليومية. ومع تطور الحياة وظهور المراكز الصحية الحديثة، تراجع الإقبال على هذه الحمامات.


فيلم "حمام الملاطيلي" ومثل "اللي اختشوا ماتوا"

ازدادت شهرة حمام الملاطيلي بعد عرض فيلم "حمام الملاطيلي" عام 1973، الذي وثق جزءًا من الحياة الاجتماعية المرتبطة بهذه الأماكن. كما يرتبط بالحمامات العامة في التراث المصري حكايات شهيرة، مثل أصل المثل الشعبي "اللي اختشوا ماتوا"، والذي يُقال إنه مستمد من حريق وقع في أحد الحمامات العامة، حيث توفيت النساء اللواتي خجلن من الهرب وهن عاريات.

ماذا تعرف عن الحمامات العامة التاريخية الأخرى في القاهرة؟






تعليقات