جلسة تصوير تثير الجدل لتيا ابنة النجمة نوال الزغبي

جلسة تصوير تثير الجدل لتيا ابنة النجمة نوال الزغبي
تصدّرت تيا ديب، ابنة النجمة اللبنانية نوال الزغبي، مؤخرًا عناوين الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي بعد جلسة تصوير جريئة أثارت الكثير من الجدل والانقسام بين المتابعين. فبين مؤيد اعتبر أن ما قامت به تيا يعكس الجرأة العصرية والانفتاح الفني، وبين منتقد رأى أن الجلسة تخطّت حدود التقاليد، برز اسمها بقوة في الوسط الفني والإعلامي.
من هي تيا ابنة نوال الزغبي؟
تيا ديب وُلدت عام 1998 وهي الابنة الكبرى للنجمة الذهبية نوال الزغبي من زوجها السابق إيلي ديب. ورثت تيا حضورها الإعلامي القوي من والدتها، كما اشتهرت بعلاقتها المميزة مع عالم الأزياء والموضة، حيث تُعتبر من الشابات اللواتي يمتلكن ذوقًا لافتًا في اختيار إطلالاتهن، سواء عبر المناسبات العامة أو من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
تيا درست في لبنان وتخرجت في مجال يرتبط بالإعلام والتسويق، ما ساعدها على صقل شخصيتها العامة والتعامل بذكاء مع الأضواء. وعلى الرغم من محاولاتها الابتعاد عن الشهرة التي ارتبطت بوالدتها، فإنها وجدت نفسها دومًا في دائرة الضوء.
جلسة التصوير المثيرة للجدل
أثارت الجلسة الأخيرة لتيا ديب اهتمامًا واسعًا بسبب الصور الجريئة التي نشرتها، والتي ظهرت فيها بأزياء اعتبرها البعض خارجة عن المألوف في مجتمع شرقي محافظ. ارتدت تيا تصاميم عصرية أبرزت تفاصيل جسدها بوضوح، واعتمدت على مكياج قوي وتسريحات شعر جريئة منحتها إطلالة ملفتة.
الصور التي التقطها مصور أزياء لبناني شهير نُشرت عبر حسابها على إنستغرام، وحصدت آلاف الإعجابات والتعليقات خلال ساعات قليلة. ورغم أن جزءًا كبيرًا من الجمهور أشاد بجمالها وثقتها بنفسها، فإن أصواتًا أخرى اعتبرت أن هذا النوع من الصور لا يتناسب مع هوية ابنة فنانة عربية معروفة مثل نوال الزغبي.
ردود فعل الجمهور على مواقع التواصل
مع انتشار الصور، ضجّت المنصات الرقمية بموجة من التعليقات التي تراوحت بين الدعم والانتقاد:
-
المؤيدون: أشادوا بقدرة تيا على التعبير عن شخصيتها بحرية، معتبرين أن ما قامت به يعكس شخصية مستقلة عن والدتها، ويمنحها مساحة خاصة في عالم الفن والأزياء.
-
المنتقدون: اعتبروا أن تيا بالغت في اختيار الإطلالة، مشيرين إلى أن هذا النوع من الصور قد يُعرّضها للانتقادات المستمرة وربما يؤثر على صورتها المستقبلية.
اللافت أن بعض المتابعين شبّهوا إطلالتها بموضة النجمات العالميات مثل بيلا حديد وكيندل جينر، بينما طالب آخرون بضرورة مراعاة القيم الاجتماعية الشرقية.
موقف نوال الزغبي من جلسة التصوير
النجمة نوال الزغبي، التي اعتادت دومًا على دعم أبنائها علنًا، لم تُدلِ بتصريح مباشر حول جلسة التصوير. إلا أن مصادر مقربة أكدت أنها تمنح ابنتها الحرية الكاملة لاختيار أسلوب حياتها، مشددة على أن تيا شابة ناضجة تعرف كيف تدير صورتها العامة.
من جهة أخرى، يرى البعض أن نوال ربما تفضّل التزام الصمت لتجنب تضخيم الموضوع، خصوصًا وأنها بدورها كثيرًا ما واجهت انتقادات في بداياتها الفنية بسبب جرأتها في الأزياء.
تيا ديب والموضة: شغف يتخطى الحدود
من يتابع تيا على مواقع التواصل يدرك أن جلسة التصوير الأخيرة لم تكن استثناءً. فهي دومًا تعتمد إطلالات غير تقليدية، وتميل إلى تجربة أحدث صيحات الموضة. وقد ظهرت مرارًا في صور ترتدي فيها أزياء من دور عالمية مثل ديور وغوتشي، ما يعكس شغفها بعالم الأزياء الراقي.
كما أنها نشطة في التعاون مع مصممين شباب من لبنان والعالم العربي، الأمر الذي جعلها واجهة ترويجية للعديد من العلامات التجارية.
الجدل كأداة للشهرة
لا يخفى أن الجدل الذي أثارته جلسة التصوير ساهم بشكل كبير في تعزيز حضور تيا الإعلامي. ففي عصر السوشيال ميديا، أصبحت الإثارة والجدل من أهم الأدوات لجذب الانتباه، وهو ما استفادت منه تيا بذكاء.
فمن خلال هذه الصور، تمكنت من حجز مكان بارز في الإعلام الفني، بعيدًا عن كونها "ابنة نوال الزغبي" فقط، بل بات اسمها يتردد كوجه شبابي له هوية مستقلة.
تُظهر قضية جلسة تصوير تيا ديب كيف يمكن لصورة واحدة أن تتحول إلى حديث الرأي العام، لتفتح نقاشات واسعة بين الحرية الشخصية والتقاليد الاجتماعية. وبين مؤيد ومعارض، تبقى تيا مثالًا على الجيل الجديد من أبناء النجوم الذين يسعون إلى بناء هويتهم الخاصة بعيدًا عن إرث ذويهم.
مهما كانت المواقف، لا يمكن إنكار أن جلسة التصوير الأخيرة جعلت تيا حديث الساعة، ورسّخت اسمها كواحدة من الشخصيات التي تثير الانتباه في الوسطين الإعلامي والفني.
تعليقات
إرسال تعليق